ازدادت شعبية الحفاظ على الخصوبة بين أولئك الذين يرغبون في إنجاب الأطفال في مستقبلهم. هناك العديد من الطرق للحفاظ على الخصوبة، مثل تجميد البويضات والأجنة. كلا هذين الإجراءين يسمحان للناس بحفظ بيضهم لتاريخ لاحق، على الرغم من اختلافهم من حيث المنهجية ومعدلات النجاح.
عملية التجميد
العملية متشابهة لكلا الطريقتين. تبدأ هذه العملية بمرحلة التجميع، حيث بعد الفحص والتشخيص الشاملين، سيصف الأخصائي أفضل الأدوية التي ستساعد في تحفيز المبيضين لتوليد بيض ناضج وخصب. سوف تأخذ هذه الأدوية لمدة 2 إلى 3 أسابيع. خلال هذه المرحلة، سيواصل الأخصائي مراقبة سمك بطانة الرحم للتحقق من تقدم المريضه. بعد ذلك، سيخضع المريض لعملية جراحية صغيرة يتم إجراؤها في العيادة تحت التخدير لجمع البيض، والتي سيتم نقلها بعد ذلك إلى المختبر لفحصها.
الحفظ بالتبريد هو تقنية تستخدم لتجميد وتخزين البيض والأجنة. يتم استبدال الماء في الخلية بمحلول تجميد يعرف باسم البروبيكتنت، والذي يمنع التبلور أثناء عملية التجميد. تتكون عملية التجميد من تجميد الفلاش والتبريد السريع من 37 درجة مئوية إلى -196 درجة مئوية. بعد ذلك ، يتم وضع البيض أو الأجنة في النيتروجين السائل.
مزايا تجميد البيض:
عيوب تجميد البيض:
مزايا تجميد الأجنة:
عيوب تجميد الأجنة:
معدلات نجاح تجميد البويضات والأجنة:
تختلف معدلات نجاح تجميد البويضات والأجنة باختلاف المتغيرات المتعددة، بما في ذلك عمر المرأة وقت التجميد، وكمية البويضات أو الأجنة المحفوظة, والطريقة المستخدمة لتجميدها. بشكل عام، النساء الأصغر سنا لديهن معدلات نجاح أعلى من النساء الأكبر سنا لأن بيضهن وأجنتهن ذات جودة أعلى. وعلاوة على ذلك، فإن العيادات المتخصصة في الحفاظ على الخصوبة كثيرا ما تحقق معدلات نجاح أعلى من غيرها.
ومع ذلك، فمن المهم أن نتذكر أن معدلات النجاح تختلف اختلافا كبيرا استنادا إلى ظروف محددة. من الأفضل التشاور مع أخصائي الخصوبة لدينا الذي يمكنه تقديم المشاورة والمعلومات المخصصة.